على شفا حفرة من الهلاك اوشك القمر ان يصيح واصبح للسان هفوات لايعلم اين الفسيح واين المضيق فترددت الاهات وزال الحب من العروق لكي لا يعود من الهواء فنسجت في خيالي الرماح واعددت لساقيها الدواء فما نابني الا الجراح وماصابني الا الهلاك فيا خيبت المضطر في النظر الى السماء بعد قلة الحيلة والدهاء فمتى مانسجمت ارواحه في الهواء ذهب مع السراب وما ان ضاق به الزمان التجاء الى الواحد القهار فمتي يدرك العبد الذليل انه في حاجة الخالق المتعال في السراء والضراء