اناملي من الامال مدركتا واحسست ان الكون يشتاق ورحبت بحروف الندى على اكتافه ونظرت بعين الحب الى عيناه فما وجدت الهمسه ولا الكيان وتناغمت انفاسه في لقياه ووعدت نفسي بان اكون المحب الذي يعشق الانفاسو
انرت الطريق واحتسبت الزوار وتعاجلت عليا الارواح فما رايت الا البدر في لقياه هل كان الحلم منه سراب ام انني انا الهيمان
اشكي ام ابكي على فرقاه وقد تخطت اقدمي مساره في كل الازمان وليت الرجوع يفيد يوما فما من ماضي يرتجي الحضور
اسعى وراء الاحلام وليت الاحلام تفيدني وانا من المرقد كالذي لايستطيع رجاه وتناسيت انني في اكونه هواء بلا نصبن وليت للقوب انفاس