همسات وانا في كهوف الحرمان تنادي ولا اسمع اصواتها بل صدي الحرمان . هل من الوقوف على الطريق اسباب ام انها لمحات تساعد الغرريب الى الديار في كل الازمان . لا اعلم هل انتهت سطوري ام انها تبداء الدواوين في الدمع والاحزان . تتحاكي الاقلام ولا اعرف السببي وتناسجت الاقوال في لوحة فنان ولا اعرف من اين يكون البداء لكن تتهاوي الكلمات ولا اعرف هل هناك بدايه ام نهايه. احتسب الزوار من اماكن الدهوري واعلم انني في الظلال مدهوري واكتب من الاقوال مالا يفهمه البعض ولكن ارتجي العقول تدوي من الاذان في السمعي
تناشدت الايام بمن يكون اللقاء وتزاحمت الاقوال عن السطور وكتبت الى من لاينسى الذكريات فحملت على عاتقي الكتمان ورايت انني في الطريق الى الظلام وتناسجت قداميا على مرمي الرمال وبدات اشكي لكثبان السراب فما وجدت من يجعل من الايام احزان الا كياني الذي يسير في الظلام