من بدر البدور الى غالب اليوم والسرور ينحني قائلا لكل من كان على جبل الهوى والسرور اين انت في كنف النائم المحبوب وليته يجيب فالنائم لايغني الا على الاحلام والدهور علم من الاعلام ينتابني من شفاه السرور الى المسرور بلفاء السعيد على كيان السقيم فيبكي مالك هل تزول قال ليتني من الزوال كالبدور فرد قائلا هل تغيب وانا من المغيب ليس مسرور فاجاب البدر اذا تراضيت في اعالي السماء مع النور فكوني بكيان غيري عند الرابع من كل شهر في الدهور . فحينها تمسك السرور بيومك المغمور الرابع عشر من كل شهر فانظري اليه بسرور واودعي بكيانك وعقلك كل امنية ترتاح بها الصدوركأنه كوكب من كواكب النورويبتسم على كل شفاه سماتها من النور والسرور ان كل من كان على البدر نور وما جائني من النور الا السرورفكيف بي وانا اسير على النور دروب الانوار والسرور ليتني اعيش بين اكناف الدهور واجعل من الايام كلها سرور
واعيش على هضاب الزمان ادق ناقوص الصدور واحي كل من كان في الكهف مدهور ينتابني الود اذا ما جاب القلوب ساكر الليل من الحب مدهور يشتكي الفراق وليته من الفراق مسروراحتسيه كأنه كأس الحنان من النور الى البدور ويغتني بقولي ولا يعيد الى الصدر اي مدهور يراني ولا اراه في ضياء القمر من كل ليلن عند البحور