تنساب من طياته ارداف الشعور ويحتويني من كل وسادة وسط السطور احببت النوم من اجله لكي لا ادوب من سكرات الندا وانا الشاكي لكل الضياء وسط الدهور لا تقولي سكران ولا مزجور بس امكن تداعيات الدهر في وسط الظهور هدوء الرياح على البحور ماهي الا تراحيب النور بالنور وكثرة الشوق والحنان في القلوب ماهي الا لوحات فنان يرسمها الدهور فكيف بي وانا تحت النور اشتكي المسرور اجتاح بكياني بين الصخور ابحث عن ضوء البدور واراكي ولا اري الامواج وسط البحور فينتابني حطام السفينه التي بالامس كانت تدور تبحث عن المرسي وتنير البحور جاء دوري في كيان البحور اضيء بسمات الشفاه في الصدور واعيش وانا اعلم من اين ابداء ومن اين اكون ليت للبدر انوار الشعوب يدوم ما دام السيل في العروق وليته يبقي لتبقى احلامي بين الضوء والنور اما كان من الوفا روح الهناء بين الصدور ام انه يعيش في كيان ليس بكيان كل مسرور اوه من طبع الوفا في اوساط الصدور يتغني بروح الاوتار والسرور ويربي في قلبه اكناف العبور ويرتضي بكلمة تجوب الانوار والدهور الا وهي ليت الوفامثل الدفا وليت الدفا يكون من نصيبي في كيان البدر والنور يا من على اعلي الهضاب تروي بعشقك الفتان مابين الزهور وتغني بتغاريد الطيور اين انا من الوفاء بسحابة نور اين انا من الوفاء بقلبي المسحور اين انا من الوفاء اشتكي الحب والعشق الذي يدوم فاجابها الفؤاد انت بكل الوفا كوكب الهواء الذي لا يزول فكيف يحملك السحاب من بين كل عاشق مسرور كيف يعيش الهيام في الدهور كيف يكون من بيده الداواية والقلم على مر العصور لو كتبت ماتبقي في كيانها الا الوفا بكل السرور كنت اتغنى ولا اكتب وكنت اتبسم ولا اضحك وكنت اعلم والان لااعلم فكيف انت بكل الدهور