للورود افنان وللعيون انظار وللشفاه اقلام لا يعلم الرائي من اين يبداء ومن اين يكون في حياته نقطة البيان ولكل سائل متي للانفاس تنسرد السطور في وسط الظلام كم من الجراح التي لاتداويها اهات النسيان وكم من الاهات التي لا تناديها ذاكرة السراب الا في بعض الاحيان لكن من يجرؤ على تخطي الاحزان من يعود الى نقاط الزمان يبداء ولا ينظر نظرات الوراء فوق الكثبان