نسيت الطيور تغاريد السماء وراحت تبحث عن ملجاء الهواة وتناثرت بين اكاليل السماء تعيد امجادها بين مغرد وطائر السحاب فنهمرت اطرافها تجوب الاسماع والاذان تسعد الشاكي وتشفي الباكي من عيون الشقاء وما ان عادت الى اكنافها ذهبت بكل مااعطت من الدواء ونامت تسكن في الخفاء لا تزيد ولا تنقص من كونها طائر الحياه