استحسنت ان يعيش وسط الزحام وثابرت انفاسه لتعيش في الخيال تكابدت الاحلام والنوم طائر وعاش من غير دفئ وحنان نسي انه مجموعة انسان نسي انه اليوم باقي وغدا دار الفناء نسي انه لن يكون واصبحت كلماته مجري حياته هل الانامل واقفتا وقفات الرياح ام انها عن الحب امواج الصباح لا غدر الا في الزمان ولا خيانتا الا في الاقارب لكل فتان جفت الشفاه من المياه وصعدت الانظار الى الرماح وبقيت الالاعين ناظرتا الاحزان واللسان من غير نطقا ولا كلام فماذا بقي ؟ الروح ام الجسد كل شيء اصبح خيال واليوم انا منسي كم نسي الزمان احفاده في كل مكان .